لا يكون الدافع الجنسي قوياً لدى الاطفال قبل البلوغ و لكن بعض الاطفال قد يحصل بينهم سلوك جنسي قد يكون سببه حب الاستطلاع و الفضول , ضغط الاصدقاء , مشاهدة العلاقات الحميمة بين الوالدين أو البرامج السيئة على التلفاز من أغاني و افلام و مسلسلات أوالمجلات أو الانترنت

يتخذ السلوك الجنسي للأطفال قبل المراهقة مدىً واسعاً من الحالات كالألفاظ و الحركات الجنسية , و العرض الجنسي بكشف العورة المغلظة , و الأعمال الجنسية المثلية , و الغيرية في المدارس المختلطة

و تشير تفارير العالم كينزي النفسي إلى أن 50% من الاطفال قاموا ببعض من ذلك قبل البلوغ وكان انتشار اللعب الجنسي المثلي أكثر عند الذكور من الإناث و قد سماه لعباً لأنه كان مرحلة انتقالية و لم توجد دلائل في دراسته على استمرار الشذوذ في السلوك الجنسي حتى مرحلة الرشد

الحلول:

_ المواجهة : يجب على الوالدين وضع حد للعب الجنسي بين الأطفال بقول واضح و صريح ( لا أريدك أن تفعل ذلك مجدداً على الإطلاق ) و أن تخبره أن الجنس لا يكون إلا بين الرجل و المرأة بعد الزواج فقط ….و كفى و ليس من الضروري إعطاؤه عظات و توبيخات طويلة تشعره أنه ارتكب جريمة فاحشة

_ تشجيع النشاطات البديلة كالرسم و الاشغال اليدوية و الرياضة و القراءة و الكتابة و الهوايات المختلفة كالإلقاء الإذاعي المدرسي و ذلك لتجنب الفراغ

_ الإشراف : لا تدع الأطفال يلعبون في غرفة مغلقة وحدهم لفترة طويلة دون رقابة , و في المدارس على المشرفين التربويين مراقبة الاطفال خاصة في الباحات الخلفية و دورات المياه

_النموذج العائلي : لا تدع أطفالك يرون العلاقة الحميمة بين الوالدين فالاطفال حتى سن العاشرة لا يستوعبون الحدود الأخلاقية للسلوك الجنسي , و لا تدع اطفالك يشاهدون المسلسلات الرديئة و فيديو كليبات الأغاني السيئة فيتلوث عقلهم البريء , و راقب ما يلعبون من العاب الكمبيوتر و الانترنت قدر الإمكان

_ التربية العائلية السليمة القائمة على الدين الإسلامي و زرع خشية الله و مراقبة النفس منذ الصغر

التعاليق