الممنوعات في التربية التي يجب تجنبها
جميعا نسعي لتحقيق التربية الايجابية السليمة لأولادنا. و حتى نصل لأفضل الأساليب التربوية السليمة هناك مجموعة من الممنوعات التي وجب علينا تجنبها.
- كلنا نربي أولادنا دون أن يكون لنا أي تأهيل نفسي أو حتى أبسط القواعد التربوية (ماشين بالبركة). و هذه من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الآباء. فقبل تحمل مسؤولية إنجاب الأطفال وجب على الأقل تعلم أبسط القواعد التربوية.
- كل معلوماتنا عن الزواج و الإنجاب و التربية مصدرها الأسرة و الجيران و الأصدقاء، و غالبا ما يكونون فاشلين في حياتهم و في تربية أطفالهم. فكيف يكونون قدوة لنا!؟؟
- كل طرف (الزوج او الزوجة) يحاول إلقاء اللوم و التقصير على الطرف الآخر، دون السعي إلى الشراكة الفعلية في العملية التربوية. فيضيع الأبناء في هذا الصراع العقيم.
- من أخطر الأمور عدم الفصل بين علاقة الأبوية و العلاقة الزوجية، و يكون عادة الأبناء وسيلة ضغط و حتى إبتزاز في حال فشل العلاقة الزوجية. وهو ما يتسبب في عدة إضطرابات نفسية للأبناء يصعب معالجتها
إشهار
هذه الأخطاء وجب على الآباء محاولة عدم الوقوع في هذه الأخطاء. كما يجب الإبتعاد عن وصف الأبناء بصفات سلبية من قبيل: انت فاشل، أنت غبي، انت لا فائدة منك. تصدر منا هذه الأوصاف في لحظات الإنفعال و الغضب لكنها تكون في حال الإستمرار في تكرارها على مسامع الطفل في تكوين صورة سلبية عن نفسه
كما يجب على الآباء التوقف عن عادة غالبا ما كانت اسلوبهم المفضل لتحفيز الأطفال و التي تتمثل في المقارنة، فمفعولها عكسي إذ تفقدهم الثقة في النفس و تعزز لديهم مشاعر الحقد من الآخر.
بقلم د. هدير محمد يوسف