الولادة تصيب الأب بالتوتر أكثر من الأم!
وجدت دراسة حديثة أنه عند ولادة الطفل مبكراً، وحاجته إلى قضاء وقت في الحضانة أو تحت رعاية صحية مكثفة، يشعر الأب بالتوتر بدرجة تفوق توتر الأم.
يستمر الحمل الكامل ما يقارب الـ 40 أسبوعا، فيما يتم تعريف الولادة المبكرة على أنها تشنجات تتسبب بفتح عنق الرحم قبل الأسبوع الـ 37 للحمل.
حيث رصدت الأبحاث ارتفاع مستوى هرمون التوتر “الكورتيزول” لدى آباء المواليد قبل الأوان مقارنة بأمهاتهم.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية “بريناتال أند نيونيتال نيرسينج” المتخصصة في الحمل والولادة. وقام الباحثون بقياس مستوى هرمون التوتر لدى الآباء والأمهات في عدة حالات من الولادة المبكرة، ثم مرّة أخرى بعد 14 يوماً من ولادة الطفل.
وبحسب الدراسة، التي أجريت في جامعة نورثويسترن الأمريكية، تبين أنه عند ولادة الطفل الخديج، يجد الأب أن الوضع انتقل من وجود الزوجة والطفل معاً إلى تكثّف الرعاية حول المولود، وحاجة الأم أيضاً إلى رعاية في اتجاه آخر، وفي الوقت نفسه يشعر بأن عليه أن يكون ركن الاستقرار والثبات، فتتزايد مشاعر التوتر.
وحثّت نتائج الدراسة الأمهات وأفراد العائلة ومزودي الرعاية الصحية على الاهتمام أيضاً بصحة الآباء في المرحلة التي يحتاج فيها أطفالهم المولودون قبل الأوان إلى رعاية مكثّفة.
غالباً ما تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، ولكن هذه ليست نهاية القصة، فالتعامل الصحيح مع الجسم أثناء فترة الحمل قد يقلل من مخاطر الولادة المبكرة بشكل ملحوظ.
المصدر:babyspace-saudi