حذاري.. دواء طفلك قد يتحول إلى سم قاتل..

عدة أخطاء أو تصرفات معينة تحول الدواء الذي يشفي إلى سم قاتل، نتعرض في هذا الموضوع لأهم الأخطاء التي تقع فيها الأمهات بخصوص الدواء الموصوف لعلاج الطفل، والذي قد يودي بحياته :
- تجنبي تغيير حجم الجرعة الموصى بها، أو خفضها إلى النصف. اتبعي الإرشادات أو استشيري الطبيب.
-توخي الحذر عند تخزين الدواء أو الفيتامينات، خاصة التي تحتوي على الحديد. ويشار إلى أن عمليات التخزين تلك مسؤولة عن 30 في المئة من وفيات الأطفال الناجمة عن التسمم بسبب تخزين الدواء.
– استخدمي دائما أداة القياس المتوفرة مع كل شراب. تجنبي استخدام ملاعق الطبخ لقياس جرعات الدواء؛ لأن مقاسها غير ثابت.
– اقرئي وتتبعي كل التوجيهات على علبة أو عبوة الدواء خاصة تلك الأدوية التي تحتاج إلى الهز لمزج الدواء جيداً قبل تقديمه إلى الطفل.،لاحظي أن هز ورج الدواء ضروري أحياناً لمزج المكونات وإعطاء طفلك جرعات باستمرار تكون متجانسة.
– خزني الدواء دائماً في العلبة الأصلية. والحقيقة أن ارتكاب الخطأ وارد إذا أفرغت الدواء في علبة غير تلك التي كان يوجد فيها الدواء في الأصل، ويحمل اسمه الحقيقي. والمهم أن العلبة الأصلية تحمل الإرشادات المهمة، حتى لا يحدث لبس بين دواء وآخر.
– تجنبي تقديم دواء لطفلك يستخدمه طفل آخر، حتى وإن كانت قناعتك بأن الأعراض المصاب بها هي نفسها أعراض مرض الطفل الآخر.
– تذكري أن وزن طفلك أكثر أهمية من عمره لتحديد حجم الدواء الذي ينبغي تقديمه للطفل.
– تجنبي تقديم دواءين مختلفين بفعالية واحدة لطفلك، فبهذه الصورة يمكن القول بأنك تبالغين بإعطائه الجرعة.
– تجنبي تقديم الأسبرين أو منتج يحتوي على الأسبرين لطفلك إذا كان عمره 12 شهراً، أو أقل لأنه يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة رأي وهو اضطراب يؤثر على دماغ وكبد الطفل