خصائص النمو الديني عند الطفل.. من 3 إلى 5 سنوات
أن الشعور الدينى هو ” نظام نفسى يتكون بتفاعل نزعات الطفل الفطرية والكامنة فى أعماقه مع عوامل البيئة المحيطة ، ويتطور ويتكامل هذا النظام مع تطور شخصية الطفل وتكاملها” .
ومن هذا المنطلق فالشعور الديني لدى الطفل هو ما يبنيه الطفل من تصورات عن الله والملائكة والجنة والنار .
أطفال الأعوام الثلاثة:
1- يكون الشعور الديني لدى الطفل فطريا.
إشهار
- ـ تثير الأمور الدينية اهتمامه فيكثر من الاسئلة الدينية حول صفات الله والخلق والبعث والجنة والنار.
- يتقبل ما يقدم إليه من إجابات.
- يمكن أن يردد أربعا من السور القصيرة دون فهم لمعناها.
- يكتسب العبادة و آداب السلوك عن طريق ملاحظته للآخرين.
- يقوم بآداء الصلاة من قبيل التقليد دون إدراك لما يقوم به من حركات.
- يصغي للقصص الدينية القصيرة.
2- فكرة الطفل الأمور الغيبية فكرة مادية ملموسة.
- لايدرك المفاهيم الدينية المجردة.
- يعتمد على خياله في تفسيره للمفاهيم الغيبية.
3- يلجأ الطفل للعبادة لتحقيق مطالبه.
- يعتقد أن دعواته ستجاب فورا.
أطفال الأعوام الأربعة:
1- يقوى لدى الطفل حب الاستطلاع في الأمور الدينية فيكثر من الأسئلة عن صفات الله، وخلق الكون والموت والأنبياء.
- يقتنع بما يقدم إليه من إجابات.
- يستطيع أن يحفظ خمسا من السور القصيرة دون فهم لمعناها.
- يمكن أن يقلد بعض مظاهر السلوك الديني.
- لا يستطيع أن يقوم بأركان الصلاة كاملة.
- يستمتع بسماع القصص الدينية.
2- يتصور الطفل الأمور الغيبية على نحو حسي.
- يجسد المفاهيم الدينية المجردة في ضوء خبراته الحسية.
- يضفي على المفاهيم الغيبية وجودا ملموسا.
3- يستمر الطفل في اللجوء للعبادة كوسيلة لتحقيق مطالبه.
أطفال الأعوام الخمسة:
1- يستمر الطفل في توجيه الأسئلة الدينية.
- لا يناقش الإجابات ولا يجادل فيها إلا في مرحلة الطفولة المتأخرة.
- يستطيع أن يحفظ سورا أطول من السور السابقة دون فهم معناها.
- تكون ممارسة العبادة تقليدا ومسايرة للمجتمع.
- يستطيع أن يؤدي الصلاة دون ارتباطه بمشاعر الخشوع و الورع.
- يظهر شوقا لسماع القصص الدينية.
2- يستمر التصور الحسي للأمور الغيبية.
- يفسر المفاهيم الدينية في ضوء انفعالاته الوجدانية.
- يفسر المفاهيم الغيبية تفسيرات حسية واقعية ملموسة.
3- يدرك الطفل أن العبادة وسيلة لتحقيق رغباته.
- يدرك أن دعواته لن تجاب جميعها ومع ذلك يلجأ إليها