سعادة الأسرة اساس التربية السليمة.. إليك هذه النقاط التي تزيد من سعادة أسرتك
السعادة هي جنة الأحلام التي ينشدها كل البشر، حيث تتطلب سعادة الأسرة أسساً متينة تُقوي الروابط العائلية وتعزز القيم والقناعة بما لدينا، فأهم من الثراء والمراكز، أن نقتنع بما نحن عليه فنشعر بسلام داخلي يجعلنا نحب الحياة ونستمتع بها.
إليك هذه النقاط التي تزيد من سعادة أسرتك، توقفي عندها وتمعني في معانيها…
–التودّد: أي الملاطفة بين الزوجين ككلمة لطيفة أو قبلة عابرة أو لمسة حنونة للتعبير عن مدى حب الطرف الأول للثاني أو العكس، مع الحرص على التكرار بين وقت وآخر.
– التفاهم: فهم كل واحد لشخصية الآخر ومعاملته بالود والحب، وذلك يكون من خلال الحوارات الرقيقة وإظهار المشاعر الإيجابية بين فترة وأخرى.
– التضحية: أن يضحّي كلا الطرفين بترك بعض الأمور التي اعتادها خلال حياة العزوبية من أجل الطرف الآخر.
– حفظ أسرار البيت: أن لايذكر أحد الطرفين الآخر إلا بالخير ولا يحرجه أو يستفزه خاصة أمام الأهل والأقارب، والأصحاب.
–المدح والثناء: ويكون عند أداء أي عمل جديد أو مميّز وذلك بكلمات مثل: شكرًا ، جزاك الله خيراً، عمل جميل، رائع، الخ… وهذا يساهم في إبراز الإيجابيات والتشجيع على الاستمرار فيها.
–عدم التفضيل بين الأبناء: في نسبتهم للأب أو للأم، كأن يقال (طالع لأبوك) (أو أمك) فإن ذلك يترك أثراً عميقاً ومؤذياً في النفس ينعكس سلباً علي الوالدين والأبناء على المدى البعيد.
–بِرُّ أهل الزوج أو الزوجة: فكلما اهتم أحد الطرفين بوالديّ الطرف الآخر كلما ساعد ذلك في تقوية العلاقة العاطفية بين الزوجين، وهذا الاهتمام يكون بالاحترام والتقدير ودعوتهم إلى البيت والاحتفاء بهم.
–التهادي: فإن الهدية تترك تأثيراً إيجابياً بين المتزوجين وتزيد المحبة بينهما (تهادوا تحابوا) وأجملها تكون في المناسبات الخاصة والأعياد، ولا يشترط أن تكون باهظة الثمن فالعبرة بتذكر الطرف الآخر.
– الخروج معاً: ويتم بعيداً عن الأبناء والتنزه في السيارة أو الخروج إلي البحر أو تناول وجبة عشاء في مطعم بحيث يتيح فرصة للزوجين في الحديث والضحك دون إزعاج الأطفال.