طفلك مريض.. هكذا يمكن ان تساعديه على الشفاء..
قد يجهل الكثير من الوالدين أهمية المداعبة للأبناء على الرغم من أهميتها فهي من أنجع الوسائل و أهمها و أقربها إلى نفس الطفل و أنفعها له، فمداعبة الاطفال لها اثرها النفسي في الطفل خاصة عند شعوره بالام او المرض.
إن مداعبة الطفل الرضيع تعمل على إفراز هرمونات النمو، حيث يبدو الحال ـ عندها ـ كما لو كان الرضيع قد قرر أن الحياة تستحق أن تُعاش،
فقد اثبتت الدراسات الحالية بان مداعبة الام وحديثها لطفلها المريض يساعد على التحسن باذن الله ،، فالاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين الثلاثة اشهر وثماني سنوات شعروا بمزيد من الراحة والهدوء بعد سماعهم لاصوات امهاتهم بالاضافة الى مشاهدة تعابير الوجه واستخدام المؤثرات الحركية التعبيرية فان ذلك يدخل السرور الى قلوبهم حتى ولو لم يفهموا ذلك الحديث ..
كيفية مداعبة الطفل
أنت أفضل وسيلة للعب بالنسبة لرضيعك، فأنت تحفزين كل حواسه…!
البصر: قومي بالترفيه عنه بالرقص و لعب الغماية و عمل حركات مضحكة بالوجه، و أي حركة تخطر في بالك.
السمع: قومي بالغناء له، و إحرصي على تنويع النغمات و نبرات صوتك، و كلما كانت الأصوات مثيرة مثل الصراخ و التصفيق كلما جذبت إنتباهه.
اللمس: دعيه يلمس ملابسك، شعرك، يديك، أذنيك و فمك، إلخ. هذه اللعبة تجعله يتعلم ملمس الاشياء و تحفزه لتعلم المزيد.
الشم: إن رائحتك مميزة و مألوفة لرضيعك تجعله يشعر بالأمان و الراحة، دعيه يشم رائحة شعرك و يديك، و هكذا.
أخبر من حولك بحبك لهم.. هذه نصيحة غالية يقدمها لنا د. ريتشارد كارلون مؤلف « لا تهتم بصغائر الأمور مع أسرتك» حيث يقول: «كثيراً ما سمعت أناساً يشكون من أن آباءهم لايعبرون لهم أبداً عن حبهم، ولكني لم أسمع أبداً شخصاً واحداً يشكو من أن أبويه قال له كثيراً : إنني أحبك!».