لا ترمي أسنان طفلك اللبنية بعد اليوم.. لهذه الأسباب..
لاشك فيه أن الأمهات تنتظر حبات اللؤلؤ الصغيرة في أفواه الأطفال بشغف، تلك الأسنان اللبنية الصغيرة التي تدل على تطور وسلامة نمو الطفل.
الأسنان اللبنية هي أسنان الطفل الأساسية ويختلف موعد ظهورها من طفل لآخر حسب العديد من العوامل، وتبدأ الأسنان الأولى للطفل في اختراق اللثة في عمر 6 أشهر تقريبًا.
خسارة الأسنان اللبنية هي مرحلة هامة من مراحل نمو الأطفال، ولكل بلد طقوس خاصة لاستقبال هذا الحدث. بعضهم يعطي مبلغا من المال لقاء استبدال السن، والبعض يعطي هدية صغيرة، والبعض يرمي بالسن باتجاه الشمس ويطلب سنا جديدا جميلة.
في الواقع يعود تقليد خرافة الأسنان إلى زمن بعيد، وبعضه يربطه مرة أخرى إلى ثقافة الفايكنغ القديمة، حيث اعتبرت أسنان الطفل حظا سعيدا.
و قد أكد الدكتور محمد الشربينى على عدم رمي الأسنان طفلك اللبنية عند تبديلها والإحتفاظ بها في مكان امين مخصص لحفظها بشكل علمي مثل بنك الخلايا الجزعية بالتنسيق مع طبيب الأسنان.
فقد أعلن المركز القومي الامريكي لبحوث البيوتكنولوجي ان الدراسات الحديثة اثبتت ان هذه الأسنان غنية بالخلايا الجذعية والتي يمكن استخدامها في المسقبل لعلاج امراض خطيرة مثل السرطان وامراض أخري تصيب اعضاء الجسم المختلفة
إعادة تدوير أسنان الطفل
توجد الخلايا الجذعية في الجنين ودم الحبل السري والأنسجة المختلفة للفرد بعد الولادة، بما في ذلك أسنان الطفل.
وفقًا للأستاذة سارة رانكين ، عالمة الأحياء في إمبيريال كوليدج لندن ، فإن استخراج الخلايا الجذعية من أسنان الأطفال هو أحد أبسط الطرق وأقلها جهدا لجمعها.
توضح العالمة أن “إعادة تدوير” أسنان الطفل الرضيع للحفاظ على خلاياها الجذعية يمكن أن تنقذ حياته في حالة سرطان على سبيل المثال.