لضمان عدم إصابة طفلك بهذا الإضطراب الشائع.. إتبعي هذه الطرق و إنتظري نتيجة مبهرة.
التشتت ذهني عند الأطفال، هو إضطراب عصبي يصيب الأطفال. و يتميز بالصعوبة في التركيز والانتباه والتحكم في السلوكيات. ومن المعروف أن نسبة الأطفال المصابين بتشتت الانتباه وفرط النشاط تختلف من مجتمع لآخر وتعتمد على العديد من العوامل.
وفقًا للإحصائيات العالمية، يعاني حوالي 5٪ إلى 7٪ من الأطفال في العالم من اضطراب فرط النشاط وعدم الانتباه، وتظهر الأعراض عادة في سن مبكرة من الطفولة.
ويمكن أن تؤثر العديد من العوامل على احتمالية تطور تشتت الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والغذائية والنفسية.
و ما في ما يلي أهم الطرق التي يمكن تطبيقها في المراحل الأولى من الطفولة لضمان عدم إصابة طفلك بهذا الإضطراب الشائع.
يجب تشجيع الأطفال على التعلم وتنمية مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة خلال وقت الفراغ من خلال:
إشهار
- الطبخ: يمكن تشجيع الأطفال على المشاركة في إعداد وجبات الطعام وتعليمهم الأساسيات المتعلقة بالطبخ والتغذية الصحية.
- القراءة: يمكن تشجيع الأطفال على القراءة الإضافية بتحديد أهداف لعدد الصفحات أو الكتب التي يجب عليهم قراءتها.
- الرسم والتلوين: يمكن للأطفال التعبير عن إبداعاتهم من خلال الرسم والتلوين، وتشجيعهم على تطوير مهارات الرسم والتلوين.
- الحرف اليدوية: يمكن للأطفال التعلم من خلال الحرف اليدوية والأنشطة المشابهة، مثل صنع الأشياء بأنفسهم والتعرف على المواد المختلفة وطرق العمل.
- التحدث عن الخبرات والأحداث: يمكن للأطفال التحدث عن الأحداث اليومية والخبرات والتفاعل مع العالم من حولهم، وذلك من خلال الحوار والمناقشة مع العائلة والأصدقاء.
- تعلم مهارات حياتية: يمكن للأطفال تعلم المهارات الحياتية المختلفة، مثل تعلم الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان، أو تعلم كيفية الغسيل والكي للملابس.
- الألعاب التعليمية: يمكن استخدام الألعاب التعليمية لتشجيع الأطفال على تنمية مهارات التفكير والحلول الإبداعية وتحسين المعرفة في المواد المختلفة.
عصام بن حسين.
مستشار تربوي