للأب لهذه الأسباب دورك مهم جدا في حياة أطفالك.. أيها الأب..
يُعتبَر الأب أحد العناصر الأساسية في التكوين الأسري؛ فله أدوار مختلفة في أداء الأسرة لوظائفها؛ فدور الأب في الأسرة من المحاور الأساسية، ويعدُّ هذا الدور دورًا مركزيًّا داخل الأسرة تكاد تَنبثِق منه وتتجمع عنده بقية الأدوار في الأسرة، فبالإضافة إلى أنه مسئول عن الإنفاق، وتوفير الحماية لزوجته وأبنائه، نجد أن له دورًا في وظيفة التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي.
أسباب تؤكد على أهميتك:
1. من غيرك، بعد الأم، سيساعد الصغير في الخلود إلى النوم ليلاً، ويعلمه كيفية ركوب الدراجة، ويدفع مصاريف أول عطلة له مع أصدقائه؟
2. هو طفلك الذي يحمل جيناتك الوراثية. فأنت جزء من تاريخه، وحاضره، وأنت جزء من شكله ومظهره بما فيه أذناه الكبيرتان ومشيته الغريبة التي أخذها عنك.
3. أنت شخص هام بالنسبة لزوجتك أيضاً. بينما تعلق أنت منذ البداية، تنجح زوجتك أكثر في القيام بالرضاعة الطبيعية فتصبح بذلك أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
4. سوف تربي أطفالاً أذكياء. فالأطفال الذين يشترك آباؤهم أكثر في حياتهم، تتكون لديهم مهارات اجتماعية أفضل عندما يصلون إلى مرحلة الحضانة، كما يصبحون أكثر قدرة على التحصيل العلمي في سنّ السادسة عشر.
5. عندما تكون أباً صالحاً، تحافظ بذلك على سلامة عقل طفلك وتوازنه. فالعلاقة الوثيقة بين الأب وطفله هي مؤشر حاسم في الصحة النفسية السليمة على المدى الطويل.
6. لدى السيدات العاملات الناجحات قاسماً مشتركاً واحداً على الأقل: وجود آباء في حياتهن يعملون يحترمونهن ويشجعوهن.
7. كن أباً صالحاً حتى تصبح ابنتك أماً صالحة عندما يحين الوقت لذلك.
8. ستبقي طفلك بعيداً عن المشاكل. فالأبوة الصالحة تعني أن ابنك سيكون شخصاً متوافقاً مع مجتمعه وبيئته.
9. ستكون ابنتك سعيدة بحياتها فيما بعد، لأن مشاركة الأب ابنته في سنّ السابعة يجعلها سعيدة في الحب في سنّ الثالثة والثلاثين.
10. هل تود أن يتمتع طفلك بنسبة اعلى من احترام الذات ويكون ودوداً ويثق بالآخرين؟ يحدث تأثيرك فرقاً كبيراً في الأمر.
المصدر:babycenter.com