للحصول على ما يريدون ..اليكم اهم اربعة حيل يمارسها الأطفال على الآباء..
هناك أوقات في حياتنا كآباء يقوم أطفالنا بإذهالنا وإدهاشنا في كيفية استخدام قدراتهم للحصول على ما يريدون، أو تجنب القيام بما لا يريدون القيام به. في الواقع، يمكن لهذا النوع من الإبداع أن يكون علامة على التفكير النقدي، الأمر الذي سوف يقدم لهم خدمة جليلة في المستقبل. ولكن ما يهمنا الآن، رغم ذلك، هو العثور على نهج خلاق لممارسة التربية من دون الوقوع في أنواع الحيل التي يمارسها الأطفال من مختلف الأعمار في محاولة للعب علينا.
حيلة المساومة
يطلب الطفل منك ساعة اضافية لمشاهدة التلفاز و يعدك بالقيام بواجباته بعد ذلك…
أفضل الطرق لتجنب هذه الحيل وحتى لا تكون ممارسة يومية للطفل : الحزم في التعامل وعدم الاستهانة ، والضبط في إصدار القرار وتوضيح للطفل الاتفاق الذي ألزمه على نفسه حينما تنتهي المدة المتفقة عليها .
أي ضعف وتراجع من قبل الوالدين يفهم الطفل نقاط ضعف والديه ، ويبدأ يبتكر الأساليب الملتوية ليحقق ما يطمح إليه .
عرجة المعكرونة
حان الوقت لمغادرة الحديقة لكن طفلك يرفض ذلك و يريد البقاء للعب مما يجعلك تستعملين القوة لاخذه فيسقط و يركز ثقله على الأرض و يعرج في المشي بشكل كبير
إذا كان طفلك قد أتقن فن عرجة المعكرونة، فامتنع عن حمله حتى عندما يحين الوقت لمغادرة مكان. بعض الأشياء الأخرى يمكن أن تأخذها في الاعتبار عند المغادرة في المستقبل ما يلي:
- العد التنازلي. يمكنك أن تقول : “سيحين وقت المغادرة خلال خمس دقائق.” وتمسك بهذا بعد ذلك في كل مرة.
- إذا كان طفلك صغيرا جدا أو لديه صعوبة في فهم كم تبلغ 5 دقائق، فقم بإخباره بأنه عندا انتهاء نشاط معين، قد حان الوقت للتحرك طوعياً للسيارة.
- قم بالاعتراف بأن هذا النشاط هو متعة كرر كيف يمكن أن يكون متعة في المرة القادمة.
- قم بسؤال أطفالك عند البدء في ترك هذا النشاط. إذا قامت عقولهم بالتركيز على أشياء جديدة فإنها ستكون أقل عرضة للإحباط لكونك وضعت حدا لأكثر شيء مدهش قاموا به من أي وقت مضى.
ليس أنا
من ترك الجوارب القذرة على الأرض؟
“ليس أنا“
. من آخر من شرب من الحليب؟
“ليس أنا“
. كآباء نريد لأبنائنا أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم، ولكن سؤال “من الذي فعل ماذا” لم يكن دائما ما هو أفضل تكتيك. فإنه يضع الأطفال على الفور في موقع دفاعي وتتسارع عقولهم إلى التفكير فيما قد يكونون فعلوه، أو نسوا أن يقوموا به، وهذا حقاً لا يعلم المسؤولية. جرب هذه الأساليب لطرد “ليس أنا” من منزلك.
- لا تسأل : “من ترك منشفة على الأرض؟” بدلا من ذلك، نشير إلى مسألة مثيرة للقلق قائلا : “هناك منشفة على الأرض والتي لا ينبغي أن تكون هناك. تحدثنا عن الحاجة لتعليق الأشياء، فلتقوموا بتعليقها. “
- عبّر عن شكرك عندما يقوم أطفالك بتحمل المسؤولية . التأكيد من جديد على الأشياء الجيدة هو أسهل من القيام بمحاولة لعب المباحث ومعرفة أين يختبئ “ليس أنا“.
الأعذار ، والأعذار
قد يحاول بعض الأطفال ممارسة لعبة الأعذار. تعطي طفلك مهمة للقيام بها ولكنه لم يفعل ذلك، فتقوم بتحميلهم المسؤولية ، فيقوم طفلك بسرد قائمة من الأسباب تبين لماذا لم يقم بالعمل. وقد يكون التالي على رأس تلك القائمة:
- فقدان الذاكرة — “لدي الكثير لأفعله لدرجة أنني نسيت”.
- فقدان السمع — “لم اسمع لك.” أو “أنت لم تقل قط أنه كان لي أن أفعل ذلك اليوم.”
يمكنك جعل لعبة الأعذار أكثر تكافؤا بمحاولة الأساليب التالية مع أطفالك:
- بيّن لهم مقدما أنك لست مهتماً لمعرفة سبب عدم انجاز الأمر، ولكنك تريد أن تعرف ما هي خططهم للقيام به.
- اعطهم تقويم ودفتر ملاحظات. يمكنك التحدث مع كبار السن والأطفال والشرح بأنهم مسئولون عن المهام في القائمة، وأنهم بحاجة إلى إضافة مواعيد الانتهاء منها.
- عندما تتحدث معهم عن مسؤولياتهم، لا تفعل ذلك في الوقت الذي يكون وجههم ملتصقاً بشاشة الكمبيوتر. تأكد من أن لديك تواصل بالعين واطلب منهم أن يكرروا لك مرة أخرى ما طلبت منهم أن يفعلوه.