مشاكل عديدة يواجهها المراهقين.. إليكم أهم و أنجع الحلول..
المراهقة في غاية الدقة حيث يواجه المراهق مشكلات وتحديات عدة، سواء من الناحية النفسية أو الصحية والجسدية. قد يتهاون الأهل في هذه المرحلة إذ يعتبرون أن المراهق قد أصبح مسؤولاً وأكثر نضجاً وتكون هذه المرحلة فعلياً أكثر حساسية ودقة.
أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق؟
لا تقتصر المشاكل التي يتعرض لها المراهق على تلك التي تظهر مباشرةً. بل ثمة مشاكل عدة تظهر في المدى البعيد وتساهم في خلق مجتمع يشوبه الكثير من الخلل من النواحي التربوية والنفسية والأخلاقية والصحية. المشاكل التي يواجهها المراهقون متنوعة، منها الاضطرابات النفسية التي تعانيها نسبة 40 في المئة منهم، في حين تعاني نسبة 15 في المئة من المراهقين خطر الوزن الزائد، كما تتعرض نسبة 30 في المئة منهم إلى التعنيف الكلامي.
تضاف إلى ذلك مشكلة إدمان المخدرات المنتشرة في أماكن مختلفة. وهي كلّها مشاكل خطرة لا يمكن الاستهانة بها نظراً إلى تداعياتها الكثيرة. تضاف إليها المشكلة المتفاقمة أبداً وسريعاً، وهي الإدمان على الانترنت وألعاب الفيديو، والتي لها أيضاً تداعيات كثيرة نفسية وصحية واجتماعية…
نصائح عملية يمكن أن تساعد المراهق على التصدي للكثير من المشاكل التي يمكن أن يواجهها في هذه المراحلة العمرية الدقيقة؟
تبدو ممارسة الرياضة نصيحة أساسية لا بد من التركيز عليها. فهي كفيلة بتجنيب المراهق الكثير من المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها. من المهم أن يقوم المراهق بالعديد من الأنشطة التي تحافظ على صحته وتخفف من استهلاكه للانترنت وتساعده على النوم بشكل أفضل. كما أن من المهم التركيز على الاجتماعات العائلية والأوقات التي يمضيها أفراد العائلة معاً، فهي مهمة جداً للعائلة ككل وللمراهق بشكل خاص. أيضاً ثمة نصيحة أساسية للأهل وتقضي بضرورة اطّلاعهم على التكنولوجيا بوسائلها الحديثة وتقنياتها للتمكن من متابعة المراهق بشكل أفضل ومناقشته حولها. أيضاً على الأهل أن يعرفوا أن من الضروري ألا يكون للولد حساب خاص به قبل سن 13 سنة، وهذا ما يُنصح به على الصعيد العالمي. من المهم حضور الأهل إلى جانب المراهق ليفسروا له ما يتعامل معه وما يشاهده. يجب ألا ننسى أيضاً أهمية النظام الغذائي الصحيح للمراهق والذي يمشي جنباً إلى جنب اللياقة البدنية وممارسة الرياضة في نمط حياة صحي مما يبعد عنه شبح الاكتئاب ويزيده ثقةً في النفس.
نصيحة أخيرة: الأهل هم دائماً قدوة لأولادهم، ومن المهم أن يكونوا مثالاً جيداً لأن الأولاد يتبعونهم ويحذون حذوهم في كل خطوة يقومون بها. هذا من دون أن ننسى أهمية التواصل الدائم مع المراهق ومصارحته لتبقى الثقة قائمة في كل الأوقات ولتجنب الوقوع في الأخطاء. يحتاج المراهق إلى التعلّم، والأهل هم الذين يقودونه في كل خطوة يقوم بها ليمشي في الطريق الصحيح في سبيل مجتمع صالح.
نصائح أساسية إلى الأهل:
أولاً: يجب على الأهل أن يصغوا جيداً.
ثانياً: يجب أن يكونوا مثالاً جيداً، فالمراهقون يتبعون الأهل كمثال وإن لم يُظهروا ذلك.
ثالثاً: يجب أن يحدّدوا الأولويات.
رابعاً: يحتاج المراهق إلى إحاطة شاملة من كل النواحي النفسية والتربوية والثقافية والصحية (لقاحات وغيرها) والاجتماعية…