4 نصائح مفيدة للتخلص من الطفح الجلدي للطفل بسبب الحفاضات
هل تعلمين أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يعانون من طفح الحفاض بنسبة أقل من أولئك الذين يرضعون رضاعة صناعية؟ بل وقد أثبتت الأبحاث أن هذه المناعة تستمر لفترة طويلة بعد الفطام.
وللتخلص من هذه المشكلة بحال ظهورها، إليك بعض الطرق المفيدة:
1- امنحيه بعض التهوية: إن أقدم نصيحة – في بعض الأحيان – تكون هي الأفضل. “وامنحي مؤخرة الطفل بعض الهواء”.
فقط اخلعي حفاضة الطفل واجعليه يرقد على بطنه, ووجهيه لأحد جانبيه, على فوطة مفروشة على ملائة تمنع تسرب الماء, واتركي الطفل في هذا الوضع طوال تواجدك بجواره لملاحظته. ولكن تذكري أن ترك الطفل دون ملاحظة أو دون حفاضة يعني أن هناك مشكلة على وشك الحدوث.
2- استعيني بالحفاضات ذات القدرة العالية على الامتصاص.
وتؤكد الدراسات الحديثة أن الحفاضات التي تحتوي على مادة الجل تمتص البلل وتقلل بلل الجلد بشكل كبير وتترك البشرة بنسبة القاعدية أقرب إلى النسبة الطبيعية أكثر من الحفاضات التقليدية التي يتم التخلص منها فور الانتهاء من الاستعمال أو الحفاضات القماش.
3- جفف جلد الطفل بمجفف الشعر: إن الحرص على نظافة منطقة الحفاضة تساعد على الشفاء, ولكن تجففيها باستعمال فوطة قد يسبب تهيجاً للبشرة الحساسة, فما الحل إذاً؟ جففي منطقة الحفاضة باستخدام مجفف الشعر, واضبطيه على وضع “منخفض” مما يعمل على وقاية البشرة المبللة من الإصابة. وبعد أن تجف المنطقة, يمكنك وضع مراهم أكسيد الزنك”.
– 4فائدة عصير العنب البري: عندما يتجمع البول والبراز في منطقة الحفاض. تكون النتيجة هي ارتفاع نسبة القاعدية التي تهيج البشرة وتسبب طفح الحفاض, على الرغم من غرابة هذا , إلا أن جويندز تقول: “إن إعطاء 50 أو 70 مللي لتر من عصير العنب البري للأطفال الأكبر سناً سوف يترك بقايا حامضية في البول, مما يقلل نسبة القاعدية ويقلل الالتهاب”.