8 تصرفات تقومون بها تدمر شخصية الطفل.. تجنبوها !
نشأة الطفل وتربيته ليست بالأمر الهين، وقد تتسبب تصرفات صغيرة لا يشعر بها الوالدان، في تدمير شخصية طفليهما، فكل تصرف وحركة وتعبيرات على الوجه يحتفظ بها الطفل لتكون جزءاً من شخصيته فيما بعد.
الأباء اللذين يجهلون كيفية التربية الصحيحة، ويظنون أن ما يحتاجه الطفل هو الطعام والشراب والتعليم، يخسرون كنزاً كبيراً بين أيديهم ، وقد يظن البعض منهم أن الشدة والقسوة، تربي في أطفالهم الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية، إلا أن ذلك ليس بالصحيح، بل يؤدي إلى نتائج عكسية.
أبرز الأخطاء التي يقع فيها الوالدين في تربية أطفالهم :
– الضرب على الوجه من أكثر ما يضر الطفل
من أسوء وأصعب الأخطاء التي يمكن للأباء ان تفعلها مع الأبناء، فيتسبب في قتل الخلايا العصبية الموجودة في دماغ الطفل، مما يعمل على القضاء على ذكاء الطفل وتدمير، بالإضافة إلى الأثر النفسي السيء الذي يتركه للطفل
-عدم الاكتراث لسماع أفكاره
إن سماع الأطفال، من أكثر الأشياء التي تمنح الطفل ثقة في نفسه، حيث يستشعر به أهميته لمن حوله، وعدم الإكتراث لسماعه يجعل من طفل فاقداً للثقة.
-توبيخ الطفل أمام الغير
توبيخ الطفل أمام الآخرين يقلل من ثقته بنفسه ويمنعه عن تحقيق نجاحات يمكن تحقيقها لو تم الثناء عليه ومدحه أمام الآخرين، لذلك قومي بمدح طفلك أمام الآخرين ولا تذميه بشيء حتى تقوي ثقته بنفسه.
-فرض الأوامر على الطفل طوال اليوم
نجد الأمهات يصدرن أوامر للطفل ولا يتركن له حرية اختيار أي شيء, فتقول الأم قم.. نم.. البس.. ، نتجية ذلك أن الطفل بعد فترة يتظاهر بأنه لم يسمع شيئا, وبالتالي لا يستجيب.
-تلبية رغبات الطفل بشكل مستمر
يؤدي إلى نمو شخص غير مسؤول وقادر على تحمل المسؤولية، فقط قومي بتعليم طفلك أن ليس من الضروري شراء كل ما يرغب به في الحال.
-التفرقة في المعاملة بين الأبناء
إذا كان الوالدين لديهم عدة أبناء، فلا يجب أن يكون اختلاف شخصياتهم ومدى استجابتهم، سبباً في التفرقة في المعاملة بينهم، فذلك لا يؤدي فقط إلى سوء الحالة النفسية للطفل، بل أيضا يتسبب في حاجز بين الأخوات.
-لا تتركوا أطفالكم لأوقات طويلة أمام التلفاز
ليس من مصلحة الأطفال أن تتركهم الأم أمام التلفاز وتنشغل عنهم بأي شئ أخر لأن هذا بدوره يعطل النمو اللغوي لدى الطفل
-لا تعتمدوا سياسة الكذب مع طفلكم
على الأباء التوقف تماماً على الكذب واختلاق القصص الوهمية، لأطفالهم لتهدئتهم أو لطلب شيئا منهم، حتى لا يصبح سلوك الكذب عنده سلوكا طبيعيا يسهل القيام به ولا مانع منه.